[ رُوحٌ بـ الوَجَعِ مُحَنَطَهْ ]

مَدقَوقهٌ اجْرَاسِْ مَوتيْ ، تَنْثُرْ رمَادْ اشلَائيْ ، لتُسَافِرْ مَعَ الرِيح !
بـ صَلاهِ موتِ عَلىْ كَفنيْ المَضرَمَهْ فِيهِ نِيرَانْيْ !
مُحَنَطَهٌ ، بـ ليَالِكِ الوَجَعِ المَغرُوسهِ جُذورهُ دَاخليْ حَدَ المنابِتْ !
تَعْرجُ بِيْ عَذَاباتِيْ ، مِن سمَاواتِ ثَمانْ ، مَارستْ تَعاويْذَ الطُهرِ عَلَىْ جَسَدِيْ
تَعلوْ تَمتَمَاتُهُنْ عَلىْ آيَاتيْ المُتَهَتِكَهِ حُرُوفُهَا ..
فـ تهَاوتْ أوْجَاعِيْ ، آيِلَهٍ للـ هطولْ / السقُوطْ !
حَتىْ مَابَرحتْ تَخلقُ الغُوايَاتِ انْفَاسِي ..
مورِسَتْ عَلى مَلامِحيْ ، طُقُوسُ الصَخَبِ ، حَتىْ تَهدَمتْ اركَانُ جَنائِنيْ ..
و احتَضَرتْ الاجِنهْ ، فِيْ رَحميْ !
فـ انْوَلَدَ فِيْ الأديمْ قُبرٌ ، نَبَشَتهُ اصابِعِيْ
تَسَاقَطَتْ عِندْ شاهِدَتهِ المَحفَورهِ عَلىْ اضلُعيْ المَشتاقَهِ لـ مُعانقهِ ( نبضهْ )
اجتَرَحتْ مِنْ الاثْمِ كَثيْرًا ، و كَفرتْ ذُنوبي بـ العُروج
العروج
العروج
!
نَبتتْ فَوقِ الـ عَمقِ المُبتَلْ بـ طُهرْ دِمائيْ ..
و ابتُ صًوبْ قَبريْ ..
بُثِثتُ فِيْ احْشائهِ المُنفلِقهِ انخمادًا ..
و عَرجْ جُنونيْ ، حَولْ مَثواهِ بينْ الجَحيمِ ، والـ ( ج ن ه ) !
اقَمْتُ مَراسِيمْ الحِدادْ عَلى مَثْوَايْ ..
و التَاكَتْ الفَاتِحهُ بَيْنَ شَفَتَيّ وجَعِيْ ..
نمَىْ فَوقْ جِيدِيَ الاسْودَادْ ,
و صَلاهِ الاستسْقَاءْ تُمارِسُ هُطُولْ دُموعِيْ ..
قُربَانًا لـ عُيونٍ مَاعرفت الدمعْ ..
فـي احتضاري !__________________